حــــــيــــــــرةقبل كل شيء، أقولكم هو الموضوع منقول، هو موضوع لي كتبته قبل ما يزيد على سنة، وقد طرحت فيه آراء كثيرة، وأحببت اليوم أن أعرضه عليكم لأستفيد من آرائكم وبعدها أضع لكم ما توصلت إليه ^_^
طبعاً فكري و رأيي قد تغير عن يوم كتبت الموضوع، لذا سيكون نص الموضوع الأصلي باللون الأسود في حين أن تعليقاتي و ما أكتبه الآن سيكون باللون الأرزق...:: هذا هو الموضوع ::..حبي الكبير لذاتي، جعلني أدخل لأعماقي محاولة فهم نفسي وما تريد أن تكون.
و لست أقول إني أفهم تماما من هي
صوت العزة. لكن حددت أهدافا معينة منطلقة من رغبات وأمنيات جالت في قلبي من صغري...
ولأصل إلى ما أريده...وجدت أن أفضل طريق هو التحسين من طريقة عملي بالتدريب و الممارسة...لكن هذا لم يكن ليكفي، فأنا ممن يطمح إلى المثالية (ولو أن هذا من المستحيل إدراكه). فقمت بتدريت نفسي كما دربت يدي...
فقرأت في كتب علم النفس ودرات النقاشات بيني وبين من أثق برأيهم. ووصلت إلى:
مهما بذل الإنسان، سيجد من يقف عائقا في طريقه كما سيجد من يدعمه...
الدنيا. مقر إبتلاء...فهناك من سيغبنك، وهناك من سيظلمك وهناك من يطعنك في الظهر. وقد يكونون من أقرب الناس إليك....
و من طباعي أني إنسانة متمردة، فمن وقف في طريقي حاولت إزالته....
لكن....
قد تضاربت الأمثلة والحكم...الجبل لا ينحي للريح مهما عصفت، وفي مكان آخر وجدت...أن الريح مع الوقت تنحت الجبل...
في العجلة الندامة وفي التأني السلامة. في حين هناك من يقول أن التردد مهلكة..
وهناك من ينصح بـ"اصبر واحتسب" وهناك من ينادي بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس..
§¤°~®~°¤§ حــــــــيــــــــــرة §¤°~®~°¤§تشتت نفسي وضاعت بين هذا وذاك...
ووجدت نفسي أفكر...المواجهة في أسلوبي و طريقتي، فأنا لا أرضي أن يقول لساني ما ليس في قلبي..ولست من من سكت عندما يسلب له شيء....لكن...عرفت أن هناك طريقا سهلا و هو الإنحاء في وجه الريح كما الشجرة...تنحي لكن تبقى في مكانها........
فسألت نفسي...
هل المواجهة هي الحل؟
ام ان طريقة المداهنة في الأفضل؟§¤°~®~°¤§ حــــــــيــــــــــرة §¤°~®~°¤§قبل الرد احب أن أشير إلى أن قولي أن متمردة، ليس بمفهوم العاصية الخارجة على المعروف. لكن فقط لا احب الغبن والظلم..
§¤°~®~°¤§ حــــــــيــــــــــرة §¤°~®~°¤§طبعا حصلت على ردود مثيرة، وذكرها كلها هنا سيطيل الموضوع كثيراً لذا سأكتفي بذكر النقاط الأساسية التي تخمضت عنها المشاركات التي حصلت عليها:
- الحكيم هو من يعرف متى يهاجم (لا يسكت عن حقه) ومتى يداهن..
فما كل المواقف سوية، بل علينا معرفة التصرف المناسب للموقف المناسب!!وسؤالي هنا، كيف يمكن التمييز بين المواقف وما تتطلبه؟!
- الموقف نفسه؟
- الشخص نفسه، وتكوينه النفسي؟
- مرتبة الطرف الآخر و مقامه؟وقيل لي أن بعض من يقف في طريقة، قد وقفوا فيه خوفا عليّ.. وهنا أسأل:- الخوف من ماذا؟
عندما اكون ذاتي وانطلق لتطويرها، بالتعلم والقراءة والدراسة، ما الخطر في ذلك؟
- وهل يحق لهم منعي بحجة الخوف علي؟
-وهل هذا الخوف منطقي أم له مبرراته، أم خرج من مجتمع له نظرة معينة قد لا تكون صحيحة؟! أم نابع ٌ من عاطفة مجردة من حكمة العقل؟!- موضوع التأني والتردد حلصت على ردين جميلين اقتبسهما لكما: - اقتباس :
- كنت أتكلم مع صديقتي في هذا الموضوع قبل أيام ^_^ التردد غير التأني.. التأني هو أن تفكر بمهل.. التردد هو ان تفكر أكثر من اللازم TOO MUCH! في الموضوع نفسه.. بالتأكيد في بعض الأحيان نحن في حاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة.. حينها يكون للتأني عواقب قد تكون وخيمة أحيانا..
- اقتباس :
- لحظة التصرف أهم من نوع التصرف ذاته… فحسن تقدير الوقت بعيدا ما يكون عن التأني… بمعنى أن كثيرنا من يفوت أوقات مناسبة للهجوم طمعا في وقت أفضل…. فن حسن إختيار اللحظة المناسبة فن يحتاج لحذق و دهاء… هو فن لم يبرع الكثير فيه….
- موضوع التناقض بين الصبر على الظلم وعدم السكوت عن الحق حصلت أيضا على رد جميل أنقله لكم: - اقتباس :
- لا أرى أي تناقض في هذا أيضا.. ببساطة.. الحق من الصعب أن يعرف.. إلا ما وجد في النصوص الشرعية الصحيحة.. أما أفكارنا نحن.. تحتمل الصواب والخطأ.. لذلك، إلا إذا كنا ندافع عن نص شرعي واضح، فإننا لا يمكن أن نجزم بأننا صواب..
فالقولان صحيحان ولا يتناقضان..
واقتبس لكم قصة جميلة ذكرتها إحدى المشاركات في النقاش: - اقتباس :
- وقفة أخيرة
هنالك باب
والباب موصد
والمفتاح موجود على أحد الأرفف المقابلة
أحدهم يود فتح الباب ..لكنه لم يرى المفتاح
أخذ يطرق الباب ..
تعب ..
تراجع ..
هناك من الناس من لم يعرف حقيقة نفسه و لم يكتشفها و لو حاول لوجد في نفسه انسان أفضل مماكان
فهنيئا لمن عرف نفسه و قدراته و حاول تنميتها و دفعها الى الأفضل
انتظر آراءكم إخوتي الكرام....::
صوت العزة ::..