الصفحة الرئيسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشعر والادب
 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمد




المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة Empty
مُساهمةموضوع: معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة   معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 20, 2007 1:15 am

لخِـــــولة أَطْـــــــلالٌ بِبَرْقَةِ ثَهْــمـــَدِ *** تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْـــمِ في ظَاهِرِ الْيَدِ

وُقُوفــــاً بِهَا صَحْبـــي عَلَيَّ مطِيَّهُــمْ *** يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسَـــــىً وَتَجَلـــَّـــدِ

كأنَّ حُــــدُوجَ الَمْــــالِكِيَّــــةِ غُـــدْوَةً *** خَلايا سَــــفِين بِالنَّوَاصِـــفِ مِنْ دَدِ

عَدُولِيَّـــةٌ أَوْ مِنْ سَــــفِينِ ابْنِ يَامــِنٍ *** يَجُور بُهَا الْمّــــلاحُ طَـوراً وَيَهْتَدِي

يَشُـــقُّ حَبَابَ الَماءِ حَيْزُ ومُها بهـــا *** كما قَسَــــمَ التّــِرْبَ الْمَفايِــلُ باليَـــدِ

وفِي الَحيِّ أَخْوَى يَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌ *** مُظَـــاهِرِ سُـــمْطَيْ لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَــدِ

خَـــذُولٌ تُـــراعي رَبْــــرَباً بِخَميلَــةٍ *** تَنَــــاوَلُ أَطْـرَافَ الَبريرِ وَتَرْتَـدِي

وَتَبْسِــــمُ عَـــنْ أَلْمـــى كأَنَّ مُنَــوّراً *** تَخَلَّلَ حُــــرَّ الرَّمْـــلِ دِعْــصٍ لَهُ نَدِ

سَــــقَتْهُ إِيَـــاُة الشَّـــمْس إِلا لِثَاتِـــــهِ *** أُسِــــفّ وَلَمْ تَكْــــدِمْ عَلَيْــــهِ بإثْمــدِ

وَوَجْـهٌ كأنَّ الشَّـمْـسَ أَلقَتْ رِداءَهَــا *** عَلَيْهِ نَقِـــيُّ اللَّـــــوْنِ لَمْ يَتَخَـــــــدَّدِ

وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَــارِهِ *** بِعَــــوْجَاءَ مِــرْقَالٍ تَــرُوحُ وَتَغْتَدِي

أَمونٍ كأَلْـــوَاحِ الإِرانِ نَسَــــــأتُهـــا *** على لاحِــــبٍ كأَنّــــهُ ظَهْرُ بُرْجُــدِ

جَمَاِليَّــــةٍ وَجْنَـــاءَ تَرْدي كَـــأنَّـهـــا *** سَـــــفَنجَةٌ تَبْــــري لأَزْعَـــرَ أَرْبَــدِ

تُبــــارِي عِتَاقـــاً ناجِيــاتٍ وَأَتْبَعَــتْ *** وَظيفــاً وَظيفــاً فَــوْقَ مَــوْرٍ مُعَبَّــدِ

تَرَبَّعَـــتِ الْقُفّيْــنِ فِي الشَّـوْلِ تَرْتَعِي *** حَــدَائِقَ مَــوْلــيَّ الاسِـــرَّةِ أَغْيَـــــدِ

تَرِيــعُ إِلىَ صـَوْتِ الُمهِيـبِ وَتَتَّـقــي *** بـــذي خُصَـــلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ

كَأنَّ جنَاحَــيْ مَضْرَحــيِّ تَكَنّــَفَــــــا *** حِفــافيهِ شُــكّا في العَسِـيبِ بِمسْـرَدِ

فَطَوْراً بـــهِ خَلْــفَ الزّميــلِ وَتَــارَةً *** على حَشَـــفٍ كالشَّـــنّ ذاوٍ مُجَـــدَّدِ

لها فَخِذَانِ أُكمِـــلَ النَّحْــضُ فيهــمـا *** كأنّهمــــا بابً مُنيـــــفٍ مُمَـــــــرَّدِ

وَطَيِّ مُحـــالٍ كالَحنـــيّ خُلُــوفُـــــهُ *** وَأجْرِنَةٌ لُــــزَّتْ بــــدَأْيٍ مُنَضَّـــــدِ

كأنّ كِناسَــــيْ ضَالَــــةٍ يُكْنِفــانِهــــا *** وَأَطْرَ قِسِـــيِّ تَحْـــتَ صُلْبٍ مُؤَبَّــدِ

لها مِرْفَقَــــانِ أَفْتَــــلانِ كـــأنّهـــــــا *** تَمُــــرُّ بِسَـــلْمَيْ داِلـــــجٍ مُتَشَـــــدِّدِ

كقَنْطَــــرَةِ الرُّوِمــيّ أَقْسَـــمَ ربّهــــا *** لَتُكْتَنَفَــنْ حتــــى تُشــــادَ بِقَرْمَـــــدِ

صُـهابِيّةُ الْعُثْنُـــونِ مُو جَــدَةُ الْقَــرَا *** بعيــدةُ وَخْــــدِ الرّجْــلِ مَوّارَةُ اليَـدِ

أُمِرَّتْ يَدَاهــا فَتْــلَ شَــزْرٍ وأُجْنِحَتْ *** لها عَضُـــداها في سَــــقيفٍ مُسَــنَّدِ

جَنُـــوحٌ دِفَــاقٌ عَنْــدَلٌ ثمَّ أُفْرِعَـــتْ *** لها كتِفَاهـــا فــي مُعالــي مُصَعَّـــدِ

كأَنَّ عُلــوبَ النَّسْـــعِ في دَأَيَـــاتِهـــا *** مَـوَارِدُ من خَلْقاءَ في ظهــــرِ قَرْدَدِ

تَـــلاقَـــى وَأَحْيانـــاً تَبيـــنُ كأنّهــــا *** بَنــائِقُ غَـــرِّ في قَميــــصٍ مُقَــــدَّدِ

وَأَتْلَـــعُ نَهَّـــاضٌ أذا صـــَعَّدَتْ بِـــهِ *** كسُــــكّانِ بُوِصـــيِّ بِدْجِلَةَ مُصْــعِدِ

وَجُــمْجُمَــةٌ مِثْـــلُ الْعَـــلاةِ كأنّمــــا *** وَعى الُمْلَتقى منها إِلى حـرْفِ مِبْرَدِ

وَخَد كقِرْطاسِ الشّـــآمي ومِشْــفَـــرٌ *** كسِــــبْتِ الْيَماني قَـــدُّهُ لم يُجَـــــرَّدِ

وَعَيْنَـانِ كالَماوِيَتَيْــنِ اسْــــتَكَنّتــــــا *** بكهفَي حجَاجَي صَـخْرَةٍ قلْتِ مَـوْرِدِ

طَحورانِ عُــوّارَ الْقَــذَى فَتَـــراهُمـا *** كمِكْحَلَتَــــيْ مــذعـــورَةٍ أُمِّ فَــرْقَــدِ

وَصَادِفَتَا سَـمْعِ التَّوَجُّـــسِ للسُّـــرى *** لِهَجْــــسٍ خَفِـــيٍّ أَوْ لِصَــوْتٍ مُنَدِّدِ

مُوَلّلتـــانِ تَعْــرِف الْعِتْــقَ فيهِـــمـــا *** كســـــامِعَتَيْ شــــاةٍ بحَوْمَــلَ مُفْرَدِ

وَأرْوَعُ نَبَّـــــاضٌ أَحـــدُّ مُلَـــمْـــلـــمٌ *** كمِرْداةِ صَــخْرٍ في صَــفِيحٍ مُصَمَّدِ

وَأَعْلَـمُ مَخْرُوتٌ من اْلأَنـفِ مــــارِنٌ *** عَتيقٌ متى تَرْجُــمْ به اْلأَرْضَ تَزْددِ

وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْ *** مَخَافَةَ مَلـــْوِيِّ مِنَ الْقَـــدِّ مُحْصَـــدِ

وَإِنْ شئتُ سامى وَاسطَ الكورِ رَأسهَا *** وَعامَتْ بضَبْعَيهــا نجـــاءَا الخَفَيْدَدِ

على مِثْلِهَـــا أَمْضي إِذَا قالَ صاحبي *** أَلا لَيْتَنـــــي أَفديـــكَ منهــا وَأفْتَدي

وَجاشَــتْ إِلَيْهِ النَّفْــسُ خَوفْاً وَخاَلــه *** مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى على غيرِ مَرْصَدِ

إِذَا الْقَوْمُ قالـوا مَنْ فَتًىِ خلــْتُ أَنَّنــي *** عُنِيــــتُ فلَــــم أَكْسَـــلْ وَلَمْ أَتَبَلَّــــدِ

أَحلْـــتُ عَلَيْهــا بالقطيــع فأجِذَمَـــت *** وَقَدْ خَــــبَّ آلُ اْلأَمْعَــــزِ اُلمتوَقِّـــدَّ

فَذالـــتْ كمــا ذالتْ وَليدَة مَجْلـــــِسٍ *** تُرِي رَبَّهَــــا أَذيالَ سَـــحلٍ مَمــــددِ

وَلَسْــــتُ بِحَـــلاَّلِ التِّـــلاعِ مَخافَــةً *** وَلكِنْ متى يَسْـــتَرْفِدِ الْقَـــوْمُ أَرْفِـــدِ

فَإِنْ تَبْغِنـــي في حَلْقَـــةِ القَوْمِ تلِقَنـي *** وَإِنْ تَلْتَمِسْــني في الَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ

وَإِنْ يَلْتَــقِ الَحْيُّ الَجْمِيـــعُ تُلاِقنـــي *** إِلى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّـــرِيفِ الُمصَمَّدِ

نَدَامــايَ بيـــضٌ كالنجــوم وَقَيْنَـــةٌ *** تَرُوحُ عَليْنَــــا بينَ بُـــرْدٍ وَمَجْسَـــدِ

رَحيــبٌ قِطَــابُ الَجْيْبِ منْهَا رَقِيقةٌ *** بِجَـــــسِّ النَّدامَى بَضَّـــةُ اُلمتَجَــردِ

إِذَا نَحْنُ قُلْنَا أَسْـــمعِينا انْبَـــرَتْ لَنَـا *** على رِسْـــــلِها مَطْــرُوقَةً لم تَشَــدَّدِ

إِذَا رَجَعَتْ في صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَها *** تَجـــــــاوُبَ أَظْـــآرٍ علـى رُبَعٍ رَدِ

وَمَا زالَ تَشْــــرابي الُخْمــورَ وَلَذَّتي *** وَبَيْعِـــــي وَإِنْفَاقي طَريفـي وَمُتْلَدِي

إِلى أَنْ تَحامَتْنـــي الْعَشــــيرَةُ كُلّهَــا *** وَأُفْــــرِدْتُ إِفْـــرَادَ الْبَعِيرِ الُمعَبَّـــدِ

رَأَيـــتُ بَنِي غَبْـــراء لا يُنْكِرُونَنــي *** وَلا أَهْلُ هذاكَ الِّطـــرافِ الُممَـــددِ

فإِنْ كنـــتَ لا تسْــطِيــعُ دَفْعَ مَنِيَّتـي *** فَدَعْنــــي أبادِرْهَــا بِمَا مَلَكَـتْ يَدِي

ولَولا ثَلاثٌ هُنَّ من عيشـــةِ الْفَتــى *** وَجدِّكَ لم أَحفِـــلْ مَتــى قــامَ عُوْدي

فَمِنْهُنّ سَــــبْقِي الْعاذِلاتِ بِشَــــربَـةٍ *** كُمَيْــــتٍ متــى ما تُعْـلَ باَلماءِ تُزْبِدِ

وَكَرِّي إِذَا نـــادَى اُلمضــافُ مُحَنَّباً *** كَسِـــــيدِ الْغَضـــا نَبّهْتَـــهُ الُمتَـوَرِّدِ

وَتقصيرُ يوم الدَّجنِ والدجنُ مُعجِبٌ *** بِبَهْكَنَـــــةٍ تَحْــتَ الخِبــــاءِ الُمعَمَّـدِ

كَأَنّ الْبُــــريَنَ وَالدَّمــاليــجَ عُلِّقَـــتْ *** على عُشَــــرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّـدِ

كَرِيمٌ يروِّي نَفْسَـــــهُ فــي حَيَاتِــــه *** سَــــتَعْلَمُ إِن مُتْنــا غَداً أَيّنا الصدي

أَرَى قَبْرَ نَحّــــامٍ بَخَيــــلٍ بِمَالــــــه *** كقَبْــــرِ غوِيِّ في البطالَـــةِ مُفْسِــدِ

تَرَىَ جذوَتَيْــنِ من تُـــراب عَلَيْهمـَا *** صَفَائـــحُ صُـــمِّ من صَفيـحٍ مُنَضَّدِ

أَرى اَلموت يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطفي *** عَقِيَلــــــةَ مَالِ الْفَاِحـــشِ اُلمتَشَـــدِّدِ

أرَى الْعَيْـــشَ كنزاً ناقصـاً كلّ ليْلَةٍ *** وَمَا تَنْقُـــصِ الأيَّـــامُ وَالدّهرُ يَنْفَــدِ

لَعَمْرُكَ إِنّ اَلمـــوَتَ مَا أَخْطأَ الْفَتى *** لكَالطَّــــوَلِ اُلمرْخَى وتِنْيَاهُ بِاليَــــدِ

فمــــالي أرَاني وَابْنَ عَمِّيَ مَالِكــــاً *** مَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَ عَنِّــــي وَيَبْعُــــــدِ

يَلُــــومُ ومَـــا أَدْرِي عَـــلاَمَ يَلُوُمني *** كما لامني في الحـيّ قُرْطُ بنُ مَعْبدِ

وأَيْأَسَـــــنيِ من كل خَيْـــرٍ طَلَبتُـــهُ *** كأنَّا وَضَعنَـــاهُ إِلى رَمْـــــسِ مُلْحَدِ

على غَيْرِ شــــيءٍ قُلْتُـــهُ غَيْرَ أَنَّنـي *** نَشَـــــدْتُ فلم أُغْفِل حَمـــــولَةَ مَعْبَدِ

وَقَرّبْــتُ بالقُرْبَــى وَجـــدَّكَ إِنَّنــــي *** متى يَكُ أَمْـــــرٌ لِلنّكيثَــــةِ أَشْـــــهَدِ

وإِنْ أُدْعَ للجُلـــىَّ أَكــنْ مِنْ حُماتِهـا *** وإِنْ يَأَتِكَ الأَعْدَاءُ بالجَهْــــدِ أَجْهَــدِ

وإِنْ يَقذِفُوا بالقذعِ عِرْضَك أَسْـــقِهِمْ *** بكَأْسِ حِيَـاضِ المـــوتِ قبلَ التهدُّدِ

بِلاَ حــــدَثٍ أَحْدَثْتُــــهُ وكَمُحْــــدَثٍ *** هِجائي وقَذْفي بالشَّـــكَاةِ ومُطْرَدِي

فَلَوْ كـــان مَوْلايَ أمْرُءٌا هُوَ غَيـْرَهُ *** لَفَرَّجَ كَرْبـــي أَوْ لأنظَرَنـــي غَدِي

وَلكِــــنّ مَوْلايَ آمْرُءٌ هُوَ خانقــــي *** على الشُّــكْرِ والتَّسْـــآل أَوْ أَنَا مُفْتَدِ

وظُلْمُ ذَوي الْقُرْبَى أَشَـــدُّ مضاضَةً *** على الَمرءِ مِن وَقْعِ الُحسـامِ الُمهَنَّدِ

فَذَرْنـــي وَخُلْقي، إِنَّني لَكَ شَـــــاكِرٌ *** وَلوْ حَـــلّ بَيْتي نائبـــاً عند ضَرْغَدِ

فَلَوْ شَــاءَ رَبّي كُنتُ قَيـــسَ بنَ خَالِدٍ *** وَلَوْ شَاءَ رَبي كُنْتُ عَمرو بن مَرْثَدِ

فأَصْـــبَحْتُ ذَا مَــالٍ كثيرٍ وَزَارَنــي *** بَنونٌ كـــرامٌ ســـــــــادَةٌ لُمِسَـــــوَّدِ

أَنا الرّجُلُ الضَّــــرْب الَّذِي تَعْرِفُوَنهُ *** خَشــــاشٌ كــــرَأْسِ الَحيّة الُمَتَوقّــدِ

فَآليْتُ لا يَنْفَكُّ كشْـــــحِي بطعنَــــــةً *** لِعَضْبٍ رَقِيقِ الشَّــــفْرَتَيْنِ مُهَنَّـــــدِ

حُسَــــامٍ إِذَا ما قُمـــتُ مُنتَصِراً بــه *** كفى الْعَوْدَ منه الْبَدءُ ليسَ بِمعْضَــدِ

أَخِيِ تقَةٍ لا يَنْثَنــــيِ عَنْ ضَـرِيبـــةٍ *** إِذَا قِيلَ مَهْــــلاً قالَ حاِجزُهُ قَــــدِي

إِذَا ابتدَرَ الْقَوْمُ السِّـــلاَحَ وَجدْتَنـــي *** مَنيعــــاً إِذَا بَلّــــتْ بقَائِمِهِ يَــــــدِي

وبَرْكُ هُجُودٍ قَد أَثَارتْ مَخَافتــــــي *** بَوَادِيَهَــــا أَمشِـــــي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ

فَمرّتْ كَهـــــاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالـــةٌ *** عَقِيلَـــــةُ شَــــيْخٍ كَالوَبيـــلِ يَلَنْـــدَدِ

يَقُولُ وقَدْ تَرّ اْلوَظِيفُ وَسَــــــــاقُهَا *** أَلَســـتَ تَــرى أَن قَد أَتَيْتَ بمؤْيِـــدِ

وقَالَ ألا مــاذَا تَــــرَوْنَ بِشَــــارِبٍ *** شَـــــدِيدٍ عَلَيْنـــــا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـــــــدِ

وقَــــالَ ذَرُوهْ إِنَّمـــــا نَفْعُهـــا لَـــهُ *** وإِلاّ تكُفّـــــوا قاصـــيَ الْبَرْكِ يَزْدَدِ

فَظَــــلّ اْلإِمـــاءُ يَمْتَلِلْــنَ حُوَارَهَــا *** وَيُسْـعَى عليها بالسّــديفِ اُلمسَـرْهَدِ

فإِنْ مِـــتُّ فانْعِينـــي بِما أنَا أَهْلُـــةُ *** وَشُــــقِّي عَلَيَّ الَجَيْب يَا أبْنَــةَ مَعْبَدِ

وَلا تَجْعَلِينـــي كامرِىءٍ لَيْـسَ هَمُّهُ *** كهَمِّــــي وَلا يُغْنِي غَنائي ومَشْهَدِي

بَطِيءٍ عَن الُجْلَّي سَــرِيع الى الخَنا *** ذَلُـــــولٍ بأَجمـــــاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـــدِ

فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني *** عَــــدَاوَةُ ذِي اْلأَصْــحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ

ولكِنْ نَفَــى عني الرِّجالَ جَراءَتــي *** عَلَيْهِــمْ وَإِقْدَامِي وَصِدْفي وَمحْتَـدِي

لَعَمْــــرُكَ ما أمْـــري عَلَــــيَّ بغُمَّةٍ *** نَهــــاري وَلا لَيْلـــي عَلَيِّ بسَــرْمَدِ

ويَومٍ حَبَسْــــــتْ النَّفْسَ عندَ عراكهِ *** حِفَاظــــاً عَلى عَوْراتِــــهِ والتَّهَــدُّدِ

على مَوْطِنٍ يَخْشَى الْفْتَى عِندَهُ الرَّدى *** متى تَعْتَرِكْ فيهِ الْفَراِئــــصُ تُرْعَـدِ

وَأَصْفَــــرَ مَضْـــبُوحٍ نَظَرْتُ حِوَارَهُ *** على النارِ واســـتَوْدَعْتُهْ كَفَّ مُجْمِدِ

ســــتُبْدِي لكَ الأَيَّــامُ ما كُنْتَ جاهِـلاً *** وَيَأْتِيــــكَ باْلأَخْبَـــارِ مَنْ لَمْ تُــزَوِّدِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشمس

الشمس


المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة   معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 20, 2007 8:20 am

معلقة جداً رائعة
,,,,,,,
حمد
سلمت يداك
لما نقلت
,,,,,
[color:e36b=indigo:e36b]في حفظ الله
[/center]
sunny
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت سدير

بنت سدير


المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 21/09/2007

معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة   معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2007 6:45 am

أشكرك ع المعلقه الرائعه ..

الله يعطيك العافيه على المعلقه ..

....

دمت بحفظ الرحمن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلقة طرفه بن العبد صاحب خولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلقة امرء القيس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصفحة الرئيسة :: الشعر :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: