كان فيه واحد فقير وكان عنده شوي دجاج يأكل من بيضها ويأكل من لحمها
واحيانا يبيع دجاجه او ديك ويسد حاجته بالثمن
وكان وحيد في القرية ولا عنده في بيته غير هو والدجاج
وفي سنة من السنين
جاء مرض اهلك كل دجاج القرية وكذلك اهلك باقي دجاج القرى الاخرى
ما بقي عند اخونا الفقير الا بيض كانت راجنة عليه واحدة من الدجاج
قام اخونا وفكر وقال اصبر على هذا البيض وادفيه الى ان يفقس ويظهر منه دجاج وديكه وبعدين استثمر واحتكر البيض واكسب من وراه
وفعلا الرجال صبر على البيض وقام يدفيه من هنا ويراعيه من هناك
ومرت فترة
وفترة اخرى والبيض ما فقس
المهم اخونا قام وكسر اول بيضه ولقاها خربانه
وكسر ثانية وثالثة وكلهن يلقاهن خربانات
بقي بيضة وحده
وقام وكسرها
وظهر منها كتكوت صغير
الرجال فرح وقال على الاقل اربيه الين يكبر وبعدين اكل من بيضه ان كانه دجاجة
وفعلا قام يربيه ويربيه
وطلع الكتكوت ديك وما صار دجاجة
وكبر وصار كبر الكلب
وصار يكبر ويكبر الين صار كبر الخروف
وصار خوينا يجيب له الاكل واحيانا يطلع به للبر يأكل مما فيه
قال ما فيه مشكلة ،، اصبر عليه شوي وبعدين اكله
وصبر عليه شوي وشوي
ويوم قرر يأكله لقى في ظهره شيء طالع مثل النفره
وكبرت هذه النفره وصارت كبر البيضة ثم صارت كبر الطاسه
وقال ما عاد فيها بكره ان شاء الله اذبحه واتعشى عليه
ويوم جاء بكره وقام الصبح لقى الديك ميت والنفره اللي كانت على ظهره منفجره وطالع منها حبوب اشكال والوان منتشره في الحياله اللي جنب بيته
فكر الرجال بعد ما خسر الديك
وقال ما عاد فيها غير اني اسقى هالحبوب عسى يطلع منها شيء
وفعلا صار يسقي الحبوب
ويوم ورا يوم
نبتت الحبوب
وطلعت اشجار وشجيرات شيء تفاح وشيء برتقال وشيء جح وشيء جراوه وشيء بقدونس وشيء بصل
والرجال يسقيها كل يوم
ويرعاها كل يوم
الين جاء ذاك اليوم اللي جاءت عاصفة في الليل ودمرت كل شيء ،،، كل شيء عدا ثمرة جح كانت تحت بعض الاخشاب
سلمت الجحه من العاصفة وقال الرجال ما عاد لي الا هذه اصبر الين تكبر واكلها
يوم استوت الجحه بعد كم يوم
قطفها الرجال وراح بها لبيته
وجاب السكين يبي يقطعها علشان ياكلها
ويوم قال بسم الله وضربها بالسكين الا السكين تنفصل من نصابها وتغاص في الحجه ويبقى النصاب في يده
قام الرجال وفسر عن ذراعه
ودخل يده في الجحة يبي يجيب السكين
ودور يمين ويسار وما حصل السكين
قام الرجال وخلع ثوبه وطب في الجحة يدور على السكين
دور يمين دور شمال وما لقاها
وهو يدور شاف جاده (يعني طريق مطروق)
قام مشى في هالطريق
ومشى
الا ويقابل رجالين اثنين
مقبلين
يوم تقابل معهم سألهم
ما لقيتوا سكين في طريقكم
قالوا يحليك لنا يومين وحنا ندور على بعارين ضايعة لنا وما لقيناها
وانتهت القصة